المشاركات

كل ما فاضت عيوني باشـت الأضـلاع غنـا

هذه القصيده للشاعر / خالد بن مدعث الدوسري وقد اجمع الكثر من كبار الشعراء ان هذه القصيده من اعظم قصائد التوجّد في الشعر النبطي بماتحمله من قوه معنى وقافيه وحدة الكلمات وتأثير العبارات.. كل ما فاضت عيوني باشـت الأضـلاع غنـا             الموارد فـي الضلـوع وكـل ضلـع فـي ونـه                                                        والتمنـي مـا يحقـق هقـوت القلـب ان تمنـا             بـس قلبـي مـا يدانـي تبعـد الهقـوات مـنـه  وا وجودي وجد من جلي عن ديـاره مجنـا            تو عمره عشـر واربـع والليالـي مـا تحنـه  مـا وراه إلا عجـوزٍ واختـه وعــود مسـنـا            بين فقر وبين دين وبين ضيـم وبيـن منـه  ما ذبحهـم غيـر دمـع مـن الغبينـه مـا يكنـا             ويـل مـ...

النصيحة بجمـل

صورة
يروى أن رجلا ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة ومل حياة العوز والفقر وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة طلبا للرزق ، فترك بيته وأهله(زوجة وبناتا) وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ الجزيرة العربية، وقادته الخطى إلى بيت أحد الشيوخ الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها . فقال له المضيف : (الفقرموعيب ولايوطي من القدرشان لكن العيب على الشينة يسويها )، ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ؟...... ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك . وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال لأكثر من عشرين سنة كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه ثلاثة بعارين من الإبل وودّعه وتمن...

قصة المثل: العرق دساس

جاء شخص إلى البلدة، وهو ينادي أنا سياسي، أحل المعضلات، وأحل المشاكل بين الدول، بين العشائر وبين الشخصيات أنا سياسي .. سمعه ملك البلدة وهو جالس  في قصره فأمر رجاله أن يحضروا الرجل السياسي، دخل الرجل وبعد التحية والسلام  سأله الملك: أنت سايس ..؟!  قال السياسي: لا أنا سياسي ..!!! (هو في الواقع سايس للخيل)  فقال الملك: لا أنا سمعت أنك سايس.!  واليوم تم تعيينك عندنا سايس للخيل، ولي فرس أحبها واريد منك ان تسوسها ..  رد السياسي: أنا لست سايس انا سياسي ..! قال الملك : قلت لك انك سايس  حكمت عليك والا اعدمك ..! فما كان من الرجل الا الإمتثال لأمر الملك خوفاً من الإعدام،  فتسلم الفرس من السايس السابق، وحذره هذا الاخير قائلاً:  هذه الفرس اعز على الملك من روحه، احذر ان تخبره عن عيوبها وإلا سيقتلك ..! إلتفت السايس إلى الملك قائلاً: مولانا أتعفيني ؟!  قال الملك: كيف اعفيك؟  وقد عينتك سايس، فنادى على خدمه: احضروا للرجل غرفة وفراش واعطوه ثلاث وجبات مرق ورز ليباشر مهمته ويسوس الفرس، باشر الرجل عمله وبدأ يسوس الفرس وبعد عشرون يوماً هرب السياسي خوفاً ....

يا مقيط هاك رشاك

صورة
إليكم قصة دارت أحداثها في ( جبلة ) حتى صارت مثلا يضرب لمن لا يقدر عواقب الأمور  حيث تقول القصة أن رجلين أحدهما يدعى ( مقيط ) اتفقا على التعاون لجلب أفراخ للصقور من وكرها فالمعروف أن الصقور تفضل بناء أعشاشها في شقوق الجبال النائية، على الواجهات الوعرة وعلى مستوى مرتفع جدا عن سطح الأرض، حتى تكون في منآى عن الصيادين ومن طبيعة الصقور أنها تأتي بفرخين وربما ثلاثة وفي الغالب يستأثر أحدها بالطعام فيكون نموه أسرع وهذا الفرخ يسمونه (النادر) وهو المفضل لدى الصيادين  أما الفرخ الثاني وهو الأقل في النمو من الفرخ الأول فيسمونه ( اللزيز )، وإن كانت الفراخ ثلاثة فيكون آخرها ( التبع ) وهذا يكون أضعف الفراخ وتتميز منطقة جبله بصخورها المناسبة لتفريخ الصقور، حيث تذكر القصة أن مقيط وصاحبه شاهدا مفرخة صقور في أحد التجويفات الصخرية العالية والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الصعود لقمة الجبل ثم التدلي بمساعدة ( الرشا ) والرشا هو الحبل المتين الذي يستخدم في العادة لجذب الدلو من البئر وقد اتفق مقيط وصاحبه على أن ينزل مقيط بواسطة الرشا ويمسكه صاحبه حتى يحضر أفراخ الصقور ثم يجذبه لقم...